تموز تقيم ورشة حول حق الفتيات والنساء في التعليم
عقدت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية ورشة حوارية حول حق تعليم الفتيات والنساء ضمن فعاليات اسبوع العمل للحملة العالمية للتعليم يوم الاحد المصادف 8/5/2011على قاعة المنظمة وبحضور عددا من ممثلي منظات المجتمع المدني وعضو نقابة المعلمين والصحفي رضا الظاهر وحضوروسائل الاعلام قناة اشور وصحيفة الصباح وراديو الناس .
تناولت الورشة المحاور التالية (مقدمة تعريفية عن اسبوع العمل للحملة العالمية للتعليم ونشاطات المنظمة في هذا المجال ,حق النساء في التعليم في القوانين والتشريعات ,اثار الامية بين النساء والفتيات على المجتمع ونموه ككل وعلى المراة بصورة خاصة ,التوصيات للحد من ظاهرة الامية وضمان استمرار التعليم والفتيات ). اثيرت خلال الورشة الكثير من الاسئلة حول كيفية الخروج من ازمة امية النساء حيث اشيرت احصائيات اخيرة ان مايقارب 25% من العراقيين يعانون من الامية وخصوصا ان امية النساء بالنسبة للرجال قد وصلت الى 24% بينما الرجال وصلت النسبة الى 11% . فيما اجمع الحاضرون على ان اهم اسباب تفشي الامية هو(ترسبات النظام السابق ,عدم وجود ستراتيجية واضحة بشان التعليم,الظروف التي عصفت بالعراق,قلة التخصيصات المالية لهذا القطاع المهم , الفساد المستشري في البلد وخصوصا في مجال التعليم الذي ادى الى التراجع الحاصل) .بالاضافة الى انه لايمكن النظر الى ازمة الامية بمعزل عن الازمة الاجتماعية فكل ظاهرة او ازمة في البلد ترتبط بالاخرى اما ماالذي تستطيع ان تفعله منظمات المجتمع المدني خلال المرحلة الراهنة بشأن هذه الازمة فقد اجمع الحاضرون على ان الضغط المستمر على الجهات المسؤولة هو الحل لأجل معالجة مسببات الازمة وفيما يخص وعود التربية والحكومة فاجمع الحاضرون ان التربية ونقابة المعلمين بالتحديد تطلق فقط الوعود.
يذكر ان اهم اهداف هذه الحملة :
– تشكيل راي عام ضاغط على اصحاب القرار لاخذ موضوع محو الامية بجدية تناسب التحدي ( توصيل الاصوات من خلال زيادة وتيرة المطالب من الحكوماتو وتذكيرها ليس بالتزامات فحسب وانما بتعهداتها بضمان تحقيق التعليم للجميع)
!- تعليم الفتيات والنساء من خلال معالجة مختلف القضايا التي تواجهم في التعليم.
2- معالجة معدلات التسرب من المدارس..
3- معالجة معدلات الالتحاق المنخفضة في المدارس.
4 – منع الممارسات الثقافية التي تحرم على الفتيات والنساء من الحصول على التعليم.
5- توفير الاجواء الملائمة والامنه من اجل استمرار الفتيات والنساء بالدوام .
6- تعاون مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني لتطوير مبادرات مدنية للتصدي للعوائق التي تعترض سبيل مشاركة الفتياتوالنساء في التعليم.
في نهاية الورشة خرج الحاضرون بعدة توصيات هي:
1- تطبيق قانون التعليم الإلزامي للمرحلة الابتدائية من قبل الحكومة العراقية بصورة دقيقة والاستعانة بالحكومات المحلية من جهة وشيوخ العشائر من جهة أخرى وخاصة فيما يتعلق بتعليم البنات.
2- تشريع قانون لمحاسبة ذوي الامور في حالة عدم السماح لابنائهم وبناتهم من الاستمرار في الدوام في المدارس من اجل الحد من ظاهرة الامية.
3- فتح مديرية خاصة بالامية تكون مرتبطة في مجلس النواب او مجلس الوزراء لغرض المتابعة
4- العمل على توسيع بناء المدارس الابتدائية في المنطقة بشكل لا يشكل الوصول إلى المدرسة من قبل الطالبات أمر شاق من حيث البعد عن المنازل وصعوبات الطرق ووسائط النقل.
5- تشجيع منظمات المجتمع المدني على القيام بدورها الفعال في محاربة أمية الفتيات الصغيرات من جهة والقيام بحملات توعية لأولياء الأمور حول أهمية تعليم البنات .
6-ضرورة اهتمام الدولة ومؤسساتها التعليمية في توعية المجتمع عبر الاعلام باهمية التعليم وماربة الامية.
7- زيادة تسليط الضوء على التعليم بطرق مبتكرة, والاهتمام بالمناهج .
8- حشد الدعم الشعبي واذكاء الوعي لتعليم الفتيات والنساء.
9- جعل المدارس مكانا أمنا للفتيات .
10 – جعل المناهج المدرسية تراعي الجندر, وضمان تدريب المعلمين ودعمهم في اعطاء هذة المناهج.
11- تقديم حوافز للمعلمات لدخول المهنه.
استثمار 3% من موازنات التعليم في توفير برامج محو الامية مع التركيز بشكل خاص على برامج محو امية المراة.
12– الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية ( سيداو ) وحقوق الانسان.
13- محاربة جميع أشكال التمييز المتعددة ضد النساء.
منظمة تموز للتنمية الاجتماعية