منظمة تموز تصدر تقريرها التفصيلي عن أوضاع اللاجئين السوريين في قضاء القائم
1- يوجد في القائم مخيمين لللاجئين السوريين المخيم الاول بأشراف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمخيم الثاني بأشراف وزارة الهجرة والمهجرين.
2- عدد اللاجئين في المخيم الاول (2440) لاجئ وفي المخيم الثاني (3350) لاجئ.
3- عدد اللاجئين المتواجدين خارج المخيم الساكنين في قضاء القائم (475عائلة )اي (2375)لاجىء.
4- عدد الخيم في المخيم الاول (875) خيمة وفي المخيم الثاني (920) خيمة.
5- الواقع التعليمي والتربوي: توجد مدرسة واحدة للذكور واخرى للاناث وعدد التلاميذ (682) تلميذ في المخيم الاول الا انه بسبب عودة بعض العوائل الى بلادهم وكذلك بسبب اهمال ذوي التلاميذ،تناقص عدد التلاميذ المستمرين بالذهاب المدرسة الى حوالي (130) تلميذ، بوجود (15) معلم ومعلمة، اما في المخيم الثاني فقد تم فتح مدرسة باشر فيها (750) تلميذ وتلميذة، وتم تعين (22) معلم ومعلمة موزعين على (12) صف (كرفان )مع ( كرفان) واحد للادارة . وسوف يتم فرز التلاميذ الذكور عن الاناث خلال الايام القليلة القادمة وتحت اشراف منظمة اليونسيف. علما ان هناك عدد كبير من خريجي الدراسة الاعدادية بفرعيها العلمي والادبي والطلاب المقبولين في الجامعات السورية ومن يرغب بأكمال الدراسات العليا لم تتح لهم الفرصة لاكمال دراساتهم بالرغم من ورود عدة طلبات تخص الموضوع، ويعاني الطلبة خارج من صعوبات ومشاكل فيما يخص قبولهم في المدارس العراقية لعدم امتلاكهم الاوراق الثبوتية.
6- الواقع الصحي: يوجد في المخيم الاول مركز صحي متكون من طبيبين وطبيبة بدوام جزئي في المخيم ومعاون طبيب عدد(2) اما في المخيم الثاني فلا يوجد سوى معاون طبيب واحد، مع وجود نقص بأدوية الأمراض المزمنة، وانتشار بعض الامراض المعدية مثل التهاب الكبد الفايروسي والامراض الجلدية.
7- الغذاء: واقع التغذية قبل حوالي (15) يوما اصبح سيء جدا بسبب عدم تجهيز اللاجئين بالغذاء المطبوخ وتبديل الغذاء المطبوخ بمواد جافة واخذت ادارة المخيم بتوزيع كارتون واحد على كل خيمة تحتوي على (طحين 9 كغ+ رز 2كغ +عدس 2كغ +فاصوليا 2كغ + سكر 2كغ +علبة لحم 2 + علبة فول 2 + زيت 2لتر + مارتدلا 2 ) وهذه الكمية يتم توزيعها كل (15)يوما ويتم توزيع صمونة واحدة مع رغيف عيش اردني لكل نفر في اليوم الواحد ولقد استاء اللاجئين جدا من هذه الحالة التي ادت الى خروجهم بتظاهرات مستمرة حاول المسؤولين المحلييين والجيش بأقناعهم بأن هذا الامر ليس بسببهم، ولكن تم توزيع هذه المواد وفق سياقات المعاير الدولية لللاجئين ولا زال الوضع في المخيم متوترنتيجة غضب اللاجئين من الحالة.
8- الماء: بصورة عامة قليل وغير معقم وفيه كثير من الشوائب.
9- الصحيات: 50% من الصحيات غير صالحة لللاستعمال بسبب سوء الاستعمال وعدم وجود صيانة مستمرة لها .
10- الكهرباء: في المخيم الاول يتم قطع الكهرباء لمدة (4) ساعات يوميا او اكثر اما في المخيم الثاني يتم قطع الكهرباء (10) ساعات يوميا. والانارة في المخيمين عالية جدا ولا تتوفر تحوطات الامان بالنسبة للأسلاك الكهربائية والمحولات.
11- الحالة النفسية: بعض اللاجئيين يشعرون بالاكتئاب بسبب البطالة لكلا الجنسين.
12- المستلزمات الشتوية: الاغطية والمدافىء تم توزيعها على كل خيمة مع وجود نقص قليل في الملابس الشتوية وايضا يوجد موقد نفطي في كل خيمة.
13- الخدمات الادارية: رغم حرص ادارة المخيمين على اداء واجباتهم بصورة جيدة الا انه هناك خلل ليس بالقليل بسبب عدم وجود الية منظمة لتسهيل امور اللاجئين مع وجود بعض العناصر الادارية غير كفوءة في ادائها لواجباتها، اضافه الى تداخل في الصلاحيات، وتعمد في عدم تنفيذها لواجباتها.
14- الحماية القانونية: هناك محامي لكلا المخيمين يتابع امور اللاجئين من الناحية القانونية وان محامي واحد لايكفي لتقديم الخدمات القانونية حيث ان هناك كم هائل من دعاوى اثبات النسب لللاجئين من اصول عراقية وكذلك هناك معاناة كبيرة بأصدار عقود وحجة زواج وبيانات الولادات الحديثة، مع العلم ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اصدرت باج (شهادة منح صفة طالب لجوء) لكل لاجيء سواء كان داخل المخيمات او خارجها.
15- العودة الطوعية: بسبب شعور اللاجئ كأنه في سجن وبسبب سوء الاوضاع في المخيم فقد بادر عدد من اللاجئين بتقديم طلبات العودة الى سوريا حيث يبلغ العائدين اسبوعيا مايقارب (200) لاجيء ويتم السماح لللاجىء العائد بأصطحاب كافة حاجياته ومستلزماته وتحصل الموافقة بالعودة بألية سهلة وسريعة جدا.
16- غلق المنفذ الحدودي في القائم: لازال المنفذ الحدودي مغلقا بوجه اللاجئين السورين ولايسمح لاي شخص سوري بالدخول الى الاراضي العراقية الا اذا كان من اصول عراقية. وقد تم توقيف طلبات لم الشمل التي كان معمولا بها سابقا، كذلك يسمح بدخول الحالات الطارئة من المرضى والجرحى الا ان آلية موافقة دخول اللاجىء المشمول بالحالات اعلاه يشوبها الكثير من التعقيد والتأخير عكس طلبات العودة الطوعية المذكورة اعلاه.
17- حالة الدخول والخروج للمخيم: يتم السماح للعوئل بزيارة اقربائهم الساكنين في المخيم يومين في الاسبوع ولا يسمح للاجيء بالخروج من المخيم الا في حالة مراجعة المحكمة بناء على كتاب رسمي من المحكمة المختصة او في حالة احالة اللاجيء الى المستشفى من قبل الطبيب المختص ويشرف على الدخول والخروج عناصر من الجيش ولهم القرار في النهاية.
18- العنف ضد اللاجيء: لاتخلوا مخيمات اللاجئين من بعض حالات العنف الذي تمارسه سلطة او ادارة المخيم من خلال رفضهم لتنفيذ متطلبات واحتياجات اللاجيء وكذلك توجد بعض حالات العنف المبني على اساس الجنس بكم قليل جدا.
19- الحوادث: تحصل حوادث (حرق خيم بين فترة واخرى بسبب التماس الكهربائي او الموقد النفطي، ومشاجرات بين اللاجئين انفسهم,وحالات صعق بالكهرباء بنسب قليلة جدا).
20- الزواج، الولادات و الوفيات : حصلت عدة حالات من زواج وولادات اما حالات الوفيات فهي قليلة جدا.
21- احتياجات اللاجئين:
أ– الغذاء وخاصة الخبز.
ب– متوسطة للبنين والبنات.
ت– مركز صحي متكامل فنيا واداريا في المخيم الثاني.
ث– اقامة ورش لتعليم الخياطة و تعليم الحاسبات، لتعليم اللاجئين وملئ الفراغ بأشياء مفيدة..
ج– اغلبية اللاجئين هم من اصحاب المهن والحرف الذين لم تتوفر لديهم فرص عمل يتطلب خروجهم من المخيم بكفالة يومية من قبل صاحب الورشة او المعمل او العمل بساعات محدودة ومعلومة بالخروج والدخول.
ح– رياض الاطفال.
22- المنظمات الدولية العاملة في المخيمات:
أ– المفوضية السامية لشؤن اللاجئين.
ب– منظمة اليونسيف.
ت– منظمة الاغاثة الاسلامية.
ث– منظمة لجنة الانقاذ الدولية.
ج– منظمة انقاذ الطفل.
ح– منظمة ايشو.
خ– منظمة اطباء بلا حدود.
د– منظمات محلية تقوم بتقديم المساعدات من الغذاء والالبسة والاحتياجات الاخرى.
ومن الجدير بالذكر ان منظمتنا قامت بدراسة اوضاع مخيمات اللاجئين السوريين في العراق بعد عدة زيارات متواصلة للفترة من آب الماضي ولغاية شباط2013. حيث تفقدت المنظمة اوضاع اللاجئين في مخيمات دهوك والقائم ووزعت المساعدات على العوائل ورسمت فرحة العيد على وجوه الاطفال في المخيمات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك في عام 2012. كما اقامت المنظمة حفلا فنيا لاطفال اللاجئين في مخيم دوميز، و توزيع مساعدات عينية على اللاجئين في قضاء القائم تضمنت مجموعة من المواد الغذائية والملابس والاغطية والمدافيء وغيرها من الاحتياجات الضرورية حيث وزعت المساعدات على مئات العوائل من اللاجئين في ضل قسوة الضروف النفسية والبيئية المتمثلة بأمطار وبرد فصل الشتاء.
المكتب الإعلامي
لمنظمة تموز للتنمية الاجتماعية
23/2/2013