منظمة تموز تقيم ورش عمل حول محو الامية بين الفتيات والنساء ضمن فعاليات الاسبوع العالمي للتعليم
اقامت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية مجموعة ورش عمل حوارية عن الامية بين الفتيات والنساء وواقعها ونسبتها واثارها الاجتماعية والاقتصادية على المجتمع، والتي اقيمت في مكاتب المنظمة في بغداد واربيل والانبار وذي قار، وياتي هذا النشاط ضمن فعاليات اسبوع الحملة العالمية للتعليم (2-8 ايار) الذي تقيمه المنظمة، تم في الورش تقديم توضيح للاطر القانونية والدستورية والشرعية التي تضمن هذا الحق للجميع وايضا المعاهدات الدولية التي تثبت هذا الحق وتلزم الدول بتوفيرة لجميع السكان، ايضا قدمت معلومات واحصائات عن نسبة الامية بشكل عام ونسبة الامية بين النساء بشكل خاص في العراق وملاحظات من واقع الحال في مدارس الطين وغيرها اغنت الورشة واعطت المجال الواسع للنقاش والتحاور واستنباط الحلول للمشكلة
في بغداد
اقامت المنظمة ورشتها على قاعة مقر المنظمة يوم الاحد 8/5/2011 وشارك فيها العديد من الشخصيات التربوية والاكاديمية وممثلي نقابة المعلمين ووزارة المجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني الذين اغنوا الورشة بمداخلاتهم وملاحظاتهم القيمة التي اغنت الموضوع المطروح واريضا بدورهم قدموا الشكر لمنظمة تموز على تبينها فعاليات حملة الاسبوع العالمي للتعليم وموضوع الامية بشكل عام والفتيات والنساء بشكل خاص لما له اثر سلبي كبير على الواقع الاجتماعي والاقتصادي للبلد.
في الانبار
عقدت الورشة الحوارية لحملة محو الامية على قاعة جمعية الخير يوم الجمعة 6/5/2011، وحضر الورشة السيد مدير تربية الفلوجة وممثل الاشراف التربوي ومسؤل الاعلام في تربية الفلوجة وممثلي المجلس المحلي ومسؤ ل لجنة التربية وممثل نقابة المعلمين وعدد من الاستاذة الرواد ورؤساء منظمات المجتمع المدني، بدأت الورشة بقراءة برنامج الحملة واهدافها ونبذة عن الحملة ومن ثم قدم بحث حول اهمية مشاركة النساء في هذة الحملة بدوره القى مدير التربية في القضاء كلمة و اثنى على اهمية هذا الحملة بما تخدم النساء وابدى استعداه والتعاون النجاح هذة الحملة ومن ثم فتح باب الانقاش والحوار من قبل الحاضرين من المشرفين والاساتذة
في ذي قار
ابتدأت الجلسة التي اقيمت في مقر المنظمة يوم السبت 7/5/2011 بالترحيب بالمشاركين وتقديم الشكر للحضور، اعقبها تقديم نبذه مختصره عن منظمة تموز والمشاريع المهمه التي نفذتها في العراق, ثم تقديم شرح عن مشروع خذ بيدي لكونه يمس موضوع الامية المطروح في الورشة و تجربه المنظمه في نشاط محو الاميه والانجازات على صعيد التعليم ونشاطات المنظمه ضمن هذا المجال كمدخل لموضوع الورشة اعقبها وجرى استعراض مشاكل تعليم الفتيات في العراق الاسباب ووضعها امام المشاركين، وانتقل الحديث بعدها الى المشاركين في تقديم ملاحظاتهم ومداخلاتهم عن الموضوع وايضا تجربتهم في هذا المجال وتوصياتهم لايجاد حلول لهذا الازمة.
حضيت الورش التي اقامتها المنظمة بتغطية اعلامية جيدة وحضور واسع من الشخصيات السياسية والاعلامية والتربوية وممثلي منظمات المجتمع المدني وتعتبر هذه الورش امتداد لسلسلة نشاطات وورش عمل اقامتها المنظمة حول واقع التعليم في العراق
وخرج المشاركون في ورش العمل بتوصيات للحد من هذة الظاهرة الخطيرة وتشمل:_
• تطبيق قانون التعليم الإلزامي للمرحلة الابتدائية من قبل الحكومة العراقية بصورة دقيقة والاستعانة بالحكومات المحلية من جهة والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر في المناطق الريفية من جهة أخرى وخاصة فيما يتعلق بتعليم البنات.
• تشريع قانون لمحو الامية.
• تشريع قانون لمحاسبة ذوي الامور في حالة عدم السماح لابنائهم وبناتهم من الاستمرار في الدوام في المدارس من اجل الحد من ظاهرة الامية.
• فتح مديرية عامة تختص بموضوعة بالامية.
• العمل على توسيع بناء المدارس الابتدائية في المنطقة بشكل لا يشكل الوصول إلى المدرسة من قبل الطالبات أمر شاق من حيث البعد عن المنازل وصعوبات الطرق ووسائط النقل.
• تشجيع منظمات المجتمع المدني على القيام بدورها الفعال في محاربة أمية الفتيات الصغيرات من جهة والقيام بحملات توعية لأولياء الأمور حول أهمية تعليم البنات .
• ضرورة اهتمام الدولة ومؤسساتها التعليمية في توعية المجتمع عبر الاعلام باهمية التعليم ومحاربة الامية.
• زيادة تسليط الضوء على التعليم بطرق مبتكرة, والاهتمام بالمناهج .
• حشد الدعم الشعبي واذكاء الوعي لتعليم الفتيات والنساء.
• جعل المدارس مكانا أمنا للفتيات .
• جعل المناهج المدرسية تراعي الجندر, وضمان تدريب المعلمين ودعمهم في اعطاء هذة المناهج.
• تقديم حوافز للمعلمات لدخول المهنه.
• استثمار 3% من موازنات التعليم في توفير برامج محو الامية مع التركيز بشكل خاص على برامج محو امية المراة.
• الالتزام في المعاهدات والاتفاقيات الدولية ( سيداو ) وققوق الانسان.
• محاربة جميع أشكال التمييز المتعددة ضد النساء.
المكتب الاعلامي
لمنظمة تموز للتنمية الاجتماعية
في 8 آيار 2011