الحقوق الاقتصادية والاجتماعية

من اجل مجتمع متسامح خال من العنف

إقامة منظمة تموز للتنمية الاجتماعية ندوة حواريه حول العنف وأنواعه وأشكاله ومظاهره والأثار التي يتركها على الفرد والمجتمع على حد سواء وذلك يوم الخميس 30/3/2017.

وفي بداية افتتاح الندوه التي افتتحت بالسعه التاسعه صباحا رحب الزميل رزاق عبيد ظاهر بالمشاركين بالندوه  ثم جرى التعريف بالمشاركين بالندوه بعدها اوضح الزميل المحاضر الهدف من الندوه والنتائج المتوقعه.

بعدها استعرض المحاضر لمحه تاريخيه عن العنف عبر عصور التاريخ ابتدا من الحضارات القديمه اليونانيه والاغريقيه والرومانيه وكيفية التعامل مع المراه ثم العصور الجاهليه ومعاملتهم للبنت المولوده حديثا والعصور العربيه اللاحقه والاوربيه ايضا في القرن الثامن عشر,بعد ذلك شرح المحاضر تعريف العنف بحسب تعريف الامم المتحده واصل كلمة العنف في اللغه اللاتينيه بعدها جرى الانتقال الى انواع العنف ومظاهره واشكاله ,ثم شرح المحاضر الاثار التي يتركها العنف على     الفرد والمجتمع وكذلك جرى التطرق للاسباب التي تؤدي للعنف ثم موضحا طرق المعالجه للحد من تاثيره واستعرض اهم الاتفاقيات والمعاهدات الدوليه بهذا الصدد.

بعد ذلك جرت مناقشات عديده حول العنف وقد عرض المشا ركين امثله حيه حول هذه المشكله واستعرض المشاركين تلك الحالات واهم النتائج التي تركتها .

المشاركين في الندوه هم ممثلين من الدوائر الحكوميه ومكتب حقوق الانسان في ذي قار ومفوضية انتخابات ذي قار والمنتدى النسوي لوزارة الرياضه الشباب والاشراف التربوي ومنظمات المجتمع المدني وناشطين واعلاميين.

اهم التوصيات المطروحه هي:

1-الاستمرار في عقد مثل هذه الندوات.

2-يجب توعية المراه بشكل خاص بحقوقها الاساسيه.

3-الاستفادة من القوانين المحليه في اجراءات العقوبات ضد الاشخاص والجماعات الذين يمارسون العنف بكل اشكاله.

4-التوعيه الاعلاميه بهذا الشان.

5-اعطاء دور اكثر لمنظمات المجتمع المدني بهذا الخصوص.

6-تفعيل القوانين الخاصه بالعقوبات الذين يمارسون العنف ضد الفئات الضعيفه.

7-امكانيةايجاد  التوعيه الخاصه للمراه الريفيه خاصه بسبب حرمانها من التعليم تبعا للاعراف العشائريه  .

8-ايجاد تعاون بين الاطراف المعنيه للمساعده في حل المشاكل العائليه( هناك الارقام المخيفه لحالات  الطلاق)

9-ايجاد حل للوضع الاقتصادي الذي له سبب في ازدياد العنف وخاصة العنف الاسري.

واختتمت الندوه الساعه الثانيه عشر والنصف بعد تقديم الشكر لكل المشاركين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى