منظمة تمور للتنمية الاجتماعية تتواصل مع طلبة الجامعات العراقية

تحت شعار (معا من أجل أنهاء العنف ضد المرأة) قامت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية وبالتعاون   مع صندوق الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي صندوق دعم المرأة العربية (UNIFEM)  بتنفيـــــــــــذ مشروع تقليل مظاهر العنف ضــــــــد المرأة في المجتمع العراقي في محافظتي   المثنى وذي قار وذلك بإقامة ثمانية ورش حوارية تثقفية في جامعتي المثنى وذي قار شهري تشرين الأول وتشرين الثاني من هذا العام. وشملت الورش محاضرات عن حقوق الأنسان والمعاهدات الدولية المناهضة للعنف الموجة ضد للنساء مثل معاهدة سيداو القاها محاضرين ذوي خبرة عالية في الموضوعــــــات المذكورة.

وحضر الورش أساتذة من كليات الجامعتين بالإضافة الى مشاركة أكثر من 200 طلبة وطالب من طلاب جامعتي المثنى وذي قار وكنت نسبة حضور المرأة 70% وهذا يجسد اهتمام المرأة بالحضور والمناقشة للتعرف على حقوقها والدفاع عنها من خلال دورها المتميز في الجامعة والمجتمع. امتازت الورش بالمشاركة الفاعلة بين المحاضر والحضور، حيث دار نقاش بناء حول الموضوعات التي طرحت في الورش واكد المشاركون على الواجبات الملقاة على السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومنظمات المجتمع المدني كما موضح أدناه: –

  1.  واجبات السلطة التشريعية:

•        تشريع قوانين ملزمه لمناهضة العنف.

•        وضع تمثيل مناسب للمرأة في البرلمان على أساس الكفاءة.

2. واجبات السلطة التنفيذية:

•        التطبيق التام للقوانين التي يقرها البرلمان بخصوص العنف ضد النساء.

•        العمل على استغلال وسائل الاعلام للتثقيف بمناهضة العنف ضد المرأة.

•        تكون دوائر الشرطة ملزمه بإرسال دعاوى الشكاوى الى المحاكم المختصة.

•        إلقاء القبض على المتهمين بالانتهاكات الخاصة بالعنف ضد النساء وتقديمهم للعدالة.

•        سماع الشكاوى مهما كان حجمها من النساء المتعرضات للعنف.

3. واجبات القضاء:  

•        محاكمة الأشخاص مرتكبي العنف ضد المرأة.

•        إصدار العقوبات الفورية ضد منتهكي العنف ضد المرأة وعدم التساهل لأنه يعرض المجتمع للتفكك.

•        الحكم بغرامات مالية لكل شخص يوجه للمرأة كلمات نابيه أو بذيئة.

•        عدم التأجيل المستمر لدعاوى الأحوال الشخصية المقامة من النساء ضد الأزواج.

4. واجبات منظمات المجتمع المدني:

•        عقد الورشات والمؤتمرات الخاصة بالعنف ضد المرأة.

•        زيارة ولقاء شيوخ العشائر ورجال الدين وفق تجمعات تنظمها المنظمات لتحريم العنف ضد المرأة.

•   نعتقد زيادة اعضاء في منظمات المجتمع المدني من النساء يعطي دفع في المساهمة للحد من ظاهرة

      العنف ضد المرأة.

•        الدفاع عن حقوق المرأة وإيصال صوتها للجهات المعنية.الوسط الجامعي مؤثر نرى ان تستمر ورشات عمل في هذا الوسط